ناصر العـمر
دار الحضارة – (236 صفحة)
وصف الكتاب:
إن تدبّر القرآن الكريم هو طريق الفلاح وسبيل السعادة في الدارين، فالله تعالى ما أنزل هذا القرآن لنشقى، بل ليخرج الناس به من الشقاء! والآيات في هذا المعنى كثيرة، لكنه يعود خسارة على الظالم المعرض عن تدبّره، النافر عن آياته.
وفي إطار هذه المعاني يجيء هذا الكتاب، متجاوبا مع المسار الطّبعي الفطريّ الذي يمر به الإنسان، عندما تبلغه رسالة من إنسان عزيز عليه وذي مكانة عظيمه في نفسه، فإنه يعظمها ابتداء ويدفعه هذا التعظيم الى قراءتها بتدبر ليطّلع على مضمونها، ومن ثم يبدأ في الاستفادة مما في تلك الرسالة من المعاني التي تبدأ ثمراتها وآثارها تظهر في حياته شيئا فشيئا.
فصول الكتاب:
يجئ هذا الكتاب في ثلاثة فصول أساسية:
- الفصل الأول: وجوب تعظيم القرآن الكريم.
- الفصل الثاني: وجوب تلاوة القرآن الكريم وتدبّره.
- الفصل الثالث: ثمرات التدبر وآثاره.
Previous