د. باسل الزبيدي
عدد الصفحات: 33
وصف البحث:
نحاول في هذا البحث بيان دلالات مصطلحات: التلقي، والقراءة، والتدبر ومفاهيمها في اللغة والنص القرآني من منظور إسلامي؛ يتواءم مع تراثنا، ويتسق مع منهاجنا في فهم القرآن الكريم؛ الذي هو بمثابة الروح التي تحيا بها العقول والقلوب، الذي هو الدستور الإلهي الذي ينظم حياة الأفراد والشعوب. يأتي ذلك بعد عرض مفهوم نظريات التلقي، ومحاولات بعضهم تطبيقها على القرآن الكريم؛ بالرغم أنها نشأت في مجتمعات ذات مرجعيات تخالف مرجعياتنا العقدية والفكرية، ونظرت إلى النص بكونه منتجا ثقافيا أو أثرا للثقافة العربية السائدة في مجتمع الحجاز وقت نزوله! وهذا هو أساس الخلط والخبط، وهو مخالف للحقيقة، ومناقض للعقيدة. وثم بينَّا خطورة الأمر ما لم تلتزم هذه النظريات بالضوابط العلمية وتأخذ بها في استنطاق النص القرآني لكشف دلالاته ومقاصده. ثم ذكرنا أهم أنواع القراءات التدبرية من خلال بعض المصادر المختصة بموضوع البحث؛ مع التدوين لأهم النتائج. سائلين المولى أن يتقبل منَّا ويسدد خطانا.
