أ.د. ناصر العمر
المصدر وعدد الصفحات:
مركز تدبر للدراسات والاستشارات – ( 72 صفحة ).
وصف البحث:
عند النَّظر إلى جملة السُّورة فهيَ خيرُ كلامٍ طرقَ مسامعَ الثَّقلين. وإذا كانت الفاتحةُ بهذه المثابة، فلا غَرْوَ أن تُفرَضَ قراءتُها في اليوم والليلة ما لا يَقِلُّ عن سبع عشرةَ مرَّةً -غالبًا- ولا عجبَ من عنايةِ العلماء بها قديمًا وحديثًا، لكنَّ العجبَ مِمَّن يقرؤها ولايتدبَّرُها، لا يحضر قلبه، ولا ينظر في معانيها، فضلً عن أن ينظر في حالِ ومكانه منها.
وقد جاءت هذه الرِّسالةُ في سياقِ الدَّعوة إلى تدبُّرها، غيرَ مفتقرةٍ إلى بيانِ أسبابِ وضعها عندَ العالِين بموضع هذه السُّورة من القرآن، ومكانِها من كلام الملك العلام، بل المفتقرُ إلى البيانِ سببُ تأخُّرها، أو الاعتذارُ عنه.
فصول البحث:
- المقدمة
- بين يدي السورة
- وقفات إجمالية مع السورة.
- وقفات مع آياتها.
- قول المصلي آمين.
- الخاتمة.